الطباعة على الكرتون هي عملية وضع الصور أو النصوص أو التصاميم على ورق الكرتون باستخدام تقنيات وأدوات مختلفة. تتمتع الطباعة على الكرتون بالكثير من الميزات، كما أنّ هناك العديد من الطرق والتقنيات المستخدمة فيها. في هذا المقال سوف نتعرّف على هذه الميزات والتقنيات المختلفة.

ميزات الطباعة على الكرتون

تتمتع الطباعة على الكرتون بالعديد من الميزات والفوائد التي تجعلها خيارًا مفضلًا في العديد من التطبيقات التجارية والصناعية. فيما يلي أبرز الميزات:

1- المرونة في التصميم بحيث يمكن تكييف التصاميم لتلائم مختلف الاحتياجات مثل الترويج للعلامة التجارية، توصيل رسائل تسويقية، أو تقديم تعليمات.

2- التكلفة المنخفضة نسبيًا مقارنةً بالمواد الأخرى.

3- الاستدامة وصداقة البيئة بسبب قابلية الكرتون للتحلل الحيوي وإعادة التدوير.

4- القوة وتحمّل الظروف البيئية المختلفة مثل الرطوبة، الضغط، والصدمات.

5- التنوّع في التطبيقات مثل التغليف، الملصقات، البطاقات، المواد الترويجية، والصناعات الإبداعية.

6- الوزن الخفيف وسهولة المناولة مقارنةً بالمواد الأخرى مثل المعادن أو البلاستيك.

7- التوافق مع تقنيات الطباعة المتعددة بما فيها الطباعة الأوفست، الطباعة الرقمية، والطباعة بالشاشة الحريرية.

8- تحسين تجربة العملاء من خلال تقديم معلومات مهمة حول المنتج، مثل التعليمات، المكونات، والتحذيرات، ممّا يمكّن من تعزيز الهوية البصرية للعلامة التجارية.

9- سهولة الطيّ والتشكيل للعبوات والصناديق ذات الأشكال والأحجام المختلفة.

10- التأثير البصري والجمالي من خلال استخدام مجموعة واسعة من الألوان، مما يساعد في لفت انتباه المستهلكين.

11- القدرة على إنتاج كميات مختلفة حسب الحاجة، مع الحفاظ على الجودة العالية.

الطرق والتقنيات المستخدمة في الطباعة على الكرتون

الطباعة الأوفست

تعدّ الطباعة الأوفست واحدة من أكثر تقنيات الطباعة شيوعًا في الطباعة التجارية. في هذه التقنية يتمّ استخدام لوحات معدنية لنقل الحبر إلى ورق الكرتون عبر أسطوانة مطاطية. تتميز هذه التقنية بجودة عالية في الطباعة، ودقة في الألوان. تعتبر تكلفة إعداد هذه التقنية مرتفعة مقارنة بالطباعة الرقمية، لذلك فإنها مناسبة اقتصادياً لطباعة الكميات الكبيرة فقط.

الطباعة الرقمية

تستخدم الطباعة الرقمية الطابعات الليزرية أو النافثة للحبر لنقل الصور مباشرة من الملفات الرقمية إلى الكرتون. وتتميّز هذه التقنية بالمرونة في الطباعة على الطلب. وهي ذات تكلفة إعداد منخفضة مناسبة لطباعة الكميات الصغيرة أو المتوسط.

الطباعة بالشاشة الحريرية

تقوم هذه التقنية على نقل الحبر إلى الكرتون من خلال شاشة ناعمة تقوم بتصفية الحبر عبر مناطق محددة من التصميم. ومن مزاياها أنها فعالة للألوان الزاهية والتصاميم الكبيرة، ويمكن استخدامها على الكرتون السميك، لكنها غير مناسبة للتفاصيل الدقيقة أو الصور الفوتوغرافية.

الطباعة الفلكسوغرافية:

ترتكز هذه التقنية على استخدام ألواح مرنة مصنوعة من المطاط أو البلاستيك لنقل الحبر إلى الكرتون. وهي تُستخدم غالبًا في طباعة التغليف، وهي تتميز بمرونة عالية. الطباعة الفلكسوغرافية مناسبة للطباعة على مواد غير مسطحة ولكنّ إعداد الطباعة قد يكون مكلفًا، لذا تعتبر هذه التقنية فعالة لطباعة الكميات الكبيرة.

الطباعة بالنقش الساخن

تستخدم هذه التقنية ورقاً رقيقاً مغطى بالرقائق (مثل الرقائق المعدنية) التي تُلصق على الكرتون باستخدام الحرارة والضغط.

تضيف الطباعة بالنقش الساخن لمسة فاخرة وجذابة، وتستخدم للتأكيد على عناصر معينة من التصميم. وهي تعتبر ذات تكلفة عالية لأنها تحتاج إلى قوالب خاصة.

الطباعة بالنقش الغائر

تستخدم هذه التقنية لتشكيل سطح الكرتون بحيث يبرز التصميم (embossing) أو يغور (debossing) على السطح. تعطي هذه التقنية تأثيراً ملموساً وجمالياً، وتُستخدم لإضافة لمسة فنية فاخرة بتكلفة إعداد إضافية.

ختاماً تجدر الإشارة إلى أنّ اختيار تقنية الطباعة على الكرتون المناسبة يخضع للعديد من العوامل المؤثرة مثل التكلفة المادية، والكميات المطلوبة، وتحديد مستوى الجودة المطلوب من حيث الدقة والوضوح والألوان. كذلك تؤثر سماكة ونوعية الكرتون على اختيار تقنية الطباعة، كما تؤثر تفاصيل التصميم والألوان المطلوبة على هذا الاختيار.